تمثل لجنة فولبرايت ثنائية الجنسية في الأردن (المعروفة رسميًا باسم اللجنة الأردنية الأمريكية للتبادل التعليمي) علامة فارقة في التعاون التعليمي الأردني الأمريكي. في حين أن تبادلات فولبرايت بين بلدينا تعود إلى الستينيات، فإن إنشاء لجنتنا في عام 1993 كان بمثابة تطور كبير في هذه العلاقة، مما أدى إلى إنشاء هيكل رسمي ثنائي الجنسية لتعزيز وتوسيع هذه الشراكات التعليمية الحيوية.
ففي عام 1993، اتخذت حكومتا الأردن والولايات المتحدة خطوة تاريخية بتوقيعهما اتفاقية لإنشاء اللجنة الأردنية الأميركية الثنائية لبرنامج فولبرايت. ارتقت هذه الاتفاقية ببرنامج فولبرايت القائم في الأردن إلى مستويات جديدة، حيث أسست منظمة ثنائية رسمية ذات إدارة وتمويل مشتركين. عكس إنشاء اللجنة الالتزام العميق لكلا البلدين بتعزيز التبادل التعليمي والتفاهم المتبادل.
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، افتتحت اللجنة مكاتبها الجديدة في عمان في 8 ديسمبر 1994. ساعد أول مدير تنفيذي لدينا، آلان ماكنمارا، في إنشاء اللجنة واستمر في إدارتها لأكثر من 25 عامًا، حتى عام 2020.
منذ إنشائها، تم تصميم اللجنة كمؤسسة ثنائية الجنسية حقًا، مع تمثيل متساوٍ من كلا البلدين في مجلس إدارتنا. يضمن هيكل الحوكمة المتوازن أن تعكس برامجنا الأولويات التعليمية والمصالح الثقافية لكل من الأردن والولايات المتحدة. تعمل اللجنة كمنظمة مستقلة، لكنها تحافظ على علاقات قوية مع كلتا الحكومتين من خلال:
على مدى العقود الثلاثة الماضية، وسعت اللجنة نطاقها وتأثيرها بشكل كبير:
تدير اللجنة حاليًا مجموعة متنوعة من برامج فولبرايت للأردنيين والأمريكيين، بما في ذلك:
منذ تأسيسنا، عملنا على إنشاء أنظمة إدارية كفؤة وفعالة تدعم الحاصلين على المنح لدينا وتحافظ على أعلى معايير إدارة البرامج. يعمل مكتبنا في عمان كمركز حيوي لـ:
ومع نضجنا كمنظمة، أطلقت اللجنة العديد من المبادرات الاستراتيجية لتعزيز تأثيرنا:
في السنوات الأخيرة، حققت اللجنة العديد من الإنجازات الهامة:
ومع استمرارنا في البناء على ثلاثة عقود من النجاح، تظل اللجنة ملتزمة بما يلي:
تقف لجنة فولبرايت ثنائية الجنسية في الأردن كشهادة على قوة الدبلوماسية التعليمية والصداقة الدائمة بين الأردن والولايات المتحدة. منذ تأسيسنا في عام 1993، عملنا بلا كلل لخلق تبادلات ذات مغزى تفيد كلا المجتمعين.
ندعوك لاستكشاف برامجنا وتصبح جزءًا من مهمتنا المستمرة لتعزيز التفاهم المتبادل من خلال التبادل التعليمي. سواء كنت متلقياً محتملاً للمنحة أو شريكًا مؤسسيًا أو داعمًا للتعليم الدولي، يمكنك أن تلعب دورًا في تعزيز الروابط بين دولنا.
يمكن للتبادل التعليمي تحويل الأمم إلى أشخاص، مما يساهم كما لا يمكن لأي شكل آخر من أشكال الاتصال في إضفاء الطابع الإنساني على العلاقات الدولية».
— السناتور جيه ويليام فولبرايت